عندما أفكر فيك يهتز بدني
وتشتاق يداي إلى قلمي
وورقتي إلى الحبر
تتسلل الكلمات من قلبي
حتى تنسخ معزوفة الحب
على ورقتي البيضاء الرومانسية
تظل اصابعى تبحث على أوتارها
حتى تعزف أحسن الألحان
وينشد الحنين مقطوعة من اعترافاتي
فهي بدلك مسقط ذاتي
تظهر نقطة ضعفي
أمام ليال من ليالي البدر
فيكون القمر هو أول الشهود على عذابي
فانا اتالم من كثرة التفكير
وطول الانتظار
فمتى تستجيب لاستغاتتى
لن يسمعها احد سواك
لأنك أنت سبب المى
وأنت العالم بما في جوف قلبي
اشتقت للكلام والتقرب لأهمس في أدنيك
وأقول لك كم اشتقت إليك
فلا تتركني و تبعد عنى
قد دست على غروري
وجعلت الكبر يرحل من امامى
وتفاوضت مع العقل
ليغرس اسمك في الاعماقى
فارجع من أجلى
كيف يمكن أن ترحل من دون التفكير
بأنه مازال ينتظرك احد من الأيام الخوالي
ارجع مازلت في الانتظار