السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبتة الزعفران تكافح الإصابة بالعمى
أظهرت أبحاث جديدة قدرة الزعفران الذي يعتبر أحد التوابل الغذائية الملونة في المحافظة في البصر و الرؤية الثاقبة.
وأفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الدراسات الجديدة تؤكد قدرة الزعفران على عكس مرض تحلل البقعة الصفراء وهو السبب الأكثر شيوعا لإصابة المسنين بالعمى.
ونقلت الصحيفة عن البروفسور سيلفيا بيستي المشرفة على البحث الجديد في جامعة سيدني قولها اليوم إن نتائج الأبحاث تشير إلى تحسن الرؤية عند المرضى الذين تناولوا حبوبا مستخلصة من مادة الزعفران و تمكنهم من قراءة خطوط صغيرة لم يستطيعوا رؤيتها من قبل مضيفة ان التحسن اختفى بعد توقف المرضى عن تناول هذه الحبوب.
وقالت بيستي إن تركيب مادة الزعفران غريب ومعقد و لم يكتشفه العلماء حتى الآن فهو معروف كمضاد للأكسدة و لكن لم يتمكن أحد من اكتشاف آثاره على البصر .
وتعتقد بيستي أن الزعفران يؤثر على كمية الدهون المخزنة في العين ما يجعل خلايا الروءية اكثر قساوة ومرونة.
ويأمل الباحثون حاليا في معرفة الجرعة المثالية من حبوب الزعفران واكتشاف قدرته على علاج أمراض العين الوراثية والتي يمكن أن تقود الشخص المصاب إلى العمى.
ويؤثر مرض تحلل البقعة الصفراء على ربع البريطانيين ممن هم في الستين من العمر ولا يوجد علاج نهائي له حيث أنه يلحق الضرر بالرؤية المركزية و يوءدي إلى فقدان البصر.
يذكر أنه يلزم مئة زهرة من زهور الزعفران للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي و225 ألف زهرة للحصول على نصف كيلو لذا يعتبر من أغلى التوابل في العالم.
واستخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد كما أنه يدخل في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية وتوءكد الأبحاث أن كثرة أكل الزعفران تؤدي إلى الصداع وتخدير الحواس.